ماذا يحدث الآن من تخبط إدارى فى الكرة المصرية ؟ اكثرنا كان يتوسم من اتحاد الكرة الحالى الكثير ان يغير من مفاهيم كروية خاطئة نحياها طوال السنوات السابقة
نظرنا لهم بمنظور مختلف , لكن تكرر ما كان يحدث فى السنوات السابقة من تاجيل المباريات وعدم السماح للجمهور بالدخول لحضور المباريات . البعض منا لم يكن يعلم بمباراة مصر وليبيريا المقرره يوم الخميس الماضي الموافق 7 نوفمبر , لكن حدث انه عندما نظرنا لملعب المباراه ما هو الا سكون تام , كأن من كان يلعب ليس منتخب مصر ,و ما أحزن معظم مشجعى الزمالك وجود جماهير الفريق المنافس ليس الا . ننظر من منظور اخر و هو جدول الدورى العام ننظر اليه نجد ان مباراة القمة ليست مثل السابق اخر مباراة فى الدورى لكن هو من ضمن المباريات الاوليه فى الدورى ,نسعد لذلك: ياتى ميعاد المباراة ليس الا رد بتاجيل المباراة ونعود لسبب مستمرين عليه لم يتغير و هو عدم موافقه الامن على لعب المباراة لظروف امنية , نحن لم نستطع تامين مباراة خاليه المدرجات لكن نستطيع تامين حفلات بالاف الاشخاص . ماذا يحدث ؟ استمعنا لحديث اتحاد الكرة بتاجيل المباراة , لكن الاهلى كان له راى مختلف وهو تصميمه انه لن يلعب اى مباراة فى الدورى قبل مباراة القمة , و ما كان على اتحاد الكرة الا الرضوخ لراى النادى الاهلى , و حدث مالم يكن يحدث من قبل و هو ان وزير الرياضة يحضر اجتماع مجلس ادارة الاهلى ويستمع اليهم , و ما حدث الا ما اراده الاهلى و هو تاجيل جميع مباريات الدورى العام من اجل منتخب مصر تحت سن ال 23 سنه . لماذا يتم تأجيل مباريات الدورى العام ؟ الاجابه الذى خرج بها اتحاد الكرة هو بسبب منتخب تحت سن 23 و هو لا يتواجد به الا 2 او 3 لاعبيين فى الدورى الممتاز . لكن هذا هو السبب ؟ لا _ هو لاجل النادى الاهلى الذى خرج علينا بعدم ذهابه امام فريق الجونة و عدم ذهابه معناه حرمانه 3 نقاط , و الذى حدث لم يكن عدلا لان نادى الزمالك مر بنفس المشهد امام نادى الممقاصة و التى انتهت بفوز المقاصه 3 اهداف للاشى لعدم ذهاب الزمالك لملعب المباراة , و الذى حدث كان خطا بس يجب علينا تطيبق العدالة لجميع اندية الدورى لكن فى النهاية لا يجب رضوخ اتحاد الكرة او وزارة الرياضة لنادى الاهلى او نادى الزمالك او اى اندية تفرض قوتها على الكرة المصرية .